للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٤٢- وفي حديث أسماء: ١ " ... فقلت: ما للناس؟ فأشارت بيدها إلى السماء، وقالت: سبحان الله، فقلت: آية؟ فأشارت برأسها ٢ أن نعم. قالت: فقمت حتى تجلاني الغشي، فجعلت ٣ أصب فوق رأسي الماء".

١٦٤٣- و [قالت] : ٤ "لقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم [بالعتاقة] ٥ في كسوف الشمس".


١ الحديث متفق عليه أيضاً، واللفظ للبخاري في كتاب الكسوف (٢/٥٤٣) ، وأخرجه في كتاب العلم (١/١٨٢) ، والجمعة (٢/٤٠٢، ٤٠٣) ، وفي مواطن أخرى. وأخرجه مسلم في كتاب الكسوف (٢/٦٢٤) ، والحديث أخرجه النسائي وابن ماجة ومالك، كذا في الذخائر.
٢ كذا في المخطوطة، هو الموجود في بقية الروايات عند البخاري، إلا هذه الرواية.
٣ في المخطوطة: (وفجعلت) ، وهو سبق قلم.
٤ ما بين المعكوفتين سقط من الأصل، واستدرك بالهامش. والحديث رواه البخاري، وهو رواية أخرى مختصرة لحديث أسماء، رضي الله عنها، رواها في كتاب الكسوف (٢/٥٤٣، ٥٤٤) ، وأخرجه أبو داود (١/٣١٠) ، ومسند أحمد (٦/٣٤٥) ، والحاكم (١/٣٣١) ، ولم ينبه الذهبي على إخراج البخاري له. والله أعلم.
٥ في الأصل: (بالقيام) ، ثم ضرب عليها وكتب بالهامش: (لعله بالعتاقة) ، وكتب عليه: (صح) . والعتاقة: الإعتاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>