للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والنعمان بن بشير، ١ وابن عمرو: ٢ "أنه صلى الله عليه وسلم صلاها ركعتين، كل ركعة ٣ بركوع".

١٦٦٤- وروى سعيد عن ابن عباس: ٤ "أنه صلى للزلزلة في البصرة".


١ ولفظه كما في أبي داود (١/ ٣١٠) (فجعل يصلي ركعتين, ركعتين, ويسأل عنها, حتى انجلت) وعند النسائي (٣/ ١٤٥)) ... صلى حين انكشفت الشمس مثل صلاتنا يركع ويسجد (وفي لفظ آخر عنده (فصلوا كأحدث صلاة صليتموها من المكتوبة (٣/ ١٤١، ١٤٤) وانظر: ابن ماجة (١/ ٤٠١) ومسند أحمد (٤: ٢٦٧ , ٢٦٩ , ٢٧١ , ٢٧٧) .
٢ وقع في المخطوطة: (ابن عمر (ولعله سبق قلم والحديث في سنن النسائي (٣/ ١٣٧، ١٣٨) ولفظه (فقام رسول الله ? إلى الصلاة, وقام الذين معه, فقام قياما فأطال القيام, ثم ركع فأطال الركوع ثم رفع رأسه وسجد, فأطال السجود, ثم رفع رأسه, وجلس فأطال الجلوس, ثم سجد فأطال السجود ثم رفع رأسه, وقام, فصنع في الركعة الثانية مثل ما صنع في الركعة الأولى من القيام والركوع والسجود والجلوس ... ) وبنحوه عند أبي داود (١/ ٣١٠) ورواه الترمذي في الشمائل، كذا في نصب الراية (٢/ ٢٢٧) تنبيه: لقد عزى هذا الحديث في نصب الراية (٢/٢٧٧) للحاكم, والموجود في المستدرك (١/٣٢٩) : (في كل ركعة ركوعان وسجدتان) , وهو بخلاف ما في النسائي وأبي داود. والله أعلم.
٣ في المخطوطة: (كل ركوع بركوع) ، وهو سبق قلم.
٤ ذكره الحافظ في التلخيص (٢/٩٤) ، وعزاه للبيهقي وابن أبي شيبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>