للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٧٦- عن أنس: ١ " ... لم ينْزل عن ٢ منبره حتى رأيت ٣ المطر يتحادر على ٤ لحيته".

١٦٧٧- ولمسلم ٥ عنه قال: "أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله

١ حديث أنس، هو جزء من حديثه في الاستسقاء, وهذا اللفظ رواه البخاري في كتاب الجمعة، وفي كتاب الاستسقاء بلفظه (٢/٤١٣, ٥١٩) ، ورواه النسائي (٣/١٦٦) بلفظه أيضاً. وأحمد في المسند (٣/٢٥٦) بلفظه، وابن الجارود (٩٨، ٩٩) .


٢ في المخطوطة: (من) .
٣ في المخطوطة: (رأينا) .
٤ في المخطوطة: (عن) .
٥ صحيح مسلم: كتاب الاستسقاء (٢/٦١٥) ، وأخرجه أبو داود بنحوه: كتاب الأدب (٤/٣٢٦، ٣٢٧) ، وأخرجه النسائي في السنن الكبرى، كما في تحفة الأشراف.
تنبيه: وقع في صحيح مسلم سند هذا الحديث هكذا: وحدثنا يحيى بن يحيى, أخبرنا جعفر بن سليمان عن ثابت البناني عن أنس، قال: قال أنس: أصابنا ونحن مع رسول الله ? ... وقوله: (عن أنس) , هو خطأ، وذلك يوهم أن ثابتاً البناني رواه عن أنس بن سيرين عن أنس بن مالك، وهذا خطأ، لأن الراوي هذا الحديث عن أنس بن مالك هو: ثابت البناني، وليس أنس بن سيرين. ولم ينبه الإمام النووي في شرحه (٦/١٩٥) على هذا، علماً بأن الحافظ المزي، رحمه الله، في تحفة الأشراف (١/١٠٥) ، ذكر هذا الحديث وسنده عن يحيى بن يحيى عن جعفر بن سليمان عن ثابت عنه، وكذلك ذكره الحافظ ابن حجر في الفتح (٢/٥٢٠) حيث قال: ولعله أشار، أي: البخاري، إلى ما أخرجه مسلم من طريق جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس، قال: حسر رسول الله ?. كما أن أبا داود رواه عن جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس قال: أصابنا ونحن مع رسول الله ?. ولم أجد من نبه على هذا، علماً بأن كلاً من ثابت البناني وأنس بن سيرين يروي عن أنس بن مالك. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>