للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٩٨- وفي حديث أُسامة ١ - الذي صححه الترمذي -: "إلا داءً واحداً ٢، قالوا: يا رسول الله، وما هو ٣؟ قال: الهَرَم".

١٦٩٩- وفي المسند ٤ قول عائشة: ?"أي عُرية! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسقم عند آخر عمره - أو في آخر عمره - فكانت تقدم عليه وفود العرب من كل وجه، فتنعت له الإنعات، وكنت أعالجها له، فمن ثم " ٥.

١٧٠٠- وعن جابر قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرُّقَى. فجاء آلُ عَمْرو بن حَزْم إلى رسول الله صلى الله عليه


١ هو أسامة بن شريك. وأخرجه الترمذي (٤/٣٨٣) من كتاب الطب. والحديث أخرجه أبو داود (٤/٣) ، والنسائي في الكبرى، كما في تحفة الأشراف، وابن ماجة (٢/١١٣٧) ، من كتاب الطب. وأحمد في المسند (٤/٢٧٨) .
٢ في المخطوطة: (واحد) .
٣ في المخطوطة، تقديم وتأخير: (وما هو، يا رسول الله؟) .
٤ مسند أحمد (٦/٦٧) ، وأول الحديث عنده عن هشام بن عروة، قال: "كان عروة يقول لعائشة: يا أمتاه، لا أعجب من فهمك؛ أقول زوجة رسول الله ?، وبنت أبي بكر. ولا أعجب من علمك بالشعر وأيام الناس؛ أقول ابنة أبي بكر, وكان أعلم الناس أو من أعلم الناس. ولكن أعجب من علمك بالطب: كيف هو؟ ومن أين هو؟ قال: فضربت على منكبه وقالت: أي عريّة ... "، ثم ساقت الحديث.
٥ مسلم: البر والصلة والآداب (٢٦٢١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>