٢ مسند أحمد (١: ١١١) وسنن أبي داود (١: ٥٢) بتقديم وتأخير. وأخرجه ابن ماجه (١: ١٦١) بلفظه والدارقطني (١: ١٦١) . والحديث عندهم جميعا مروي من طريق بقية عن الوضين بن عطاء. والوضين واه كما قال الجوزقاني وأنكر عليه هذا الحديث. وأعله أبو زرعة أيضا بالإرسال بين ابن عائذ وعلي. لكن الحافظ لم يرتض هذا فابن عائذ يروي عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه- كما جزم به البخاري - وقد أخرج أحمد والدارقطني هذا الحديث من طريق بقية عن أبي بكر أبي مريم أيضا، لكن قال أبو حاتم عنه وعن حديث علي: ليسا بقويين. وقال أحمد بن حنبل: حديث علي أثبت من حديث معاوية في هذا الباب، ونقل الحافظ عن المنذري وابن الصلاح والنووي تحسين حديث علي. والله أعلم وانظر علل الحديث (١: ٤٧) , والتخليص الحبير (١: ١١٨) . وقوله: وكاء بكسر الواو: الخيط الذي تربط به الخريطة. وقوله السه: بفتح السين المهملة وكسر الهاء المخففة: الدبر. والمراد: اليقظة وكاء الدبر. أي حافظة ما فيه من الخروج, لأنه ما دام مستيقظا أحسّ بما يخرج منه. اهـ. من الحافظ.