للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٤٤- وله ١ عن أبي هريرة وأبي سعيد، مرفوعاً: "ما يُصيب المؤمن من وَصَبٍ ولا نَصَبٍ، ولا سَقَمٍ ولا حَزَنٍ، حتى الهَمَّ يهُمه، إلا كُفِّرَ به من سيئاتِه" ٢.

١٧٤٥- وله ٣ عن أبي هريرة قال: "لما نزلت {مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ ٤ بِ هِ} ، ٥ بلغتْ من المسلمين مبلغاً شديداً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قارِبُوا وسَدِّدوا؛ ففي كل ٦ ما يُصاب به ٧ المسلم كفارةٌ، حتى النُكْبَة يُنْكَبُها، أو الشوكة يشاكها".

١٧٤٦- وللبخاري ٨ عن ابن عباس قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يَعوده، قال [له] : لا بأس، طَهورٌ إن شاء الله".


١ صحيح مسلم: كتاب البر والصلة (٤/١٩٩٢، ١٩٩٣) .
٢ الوصب: الوجع اللازم, ومنه قوله تعالى: {ولهم عذاب واصب} أي: لازم ثابت. النصب: التعب.
٣ صحيح مسلم: كتاب البر والصلة (٤/١٩٩٣) ، والحديث رواه أحمد والترمذي.
٤ في المخطوطة: (يجزى) .
٥ سورة النساء آية: ١٢٣.
٦ في المخطوطة: (فكل) .
٧ في المخطوطة: (فيه) .
٨ صحيح البخاري: كتاب المرضى (١٠/١١٨, ١٢١) ، وأخرجه في كتاب التوحيد وكتاب المناقب.

<<  <  ج: ص:  >  >>