٢ قوله: (نفس) ، قيل: يراد بها نفس الآدمي، وقيل: يحتمل أن يراد بها العين، لأن النفس تطلق على العين أيضاً. والله أعلم. ٣ كان الأوْلى عزو هذا الحديث لمسلم، لأن الحديث موجود فيه، بل هذا لفظه, والعزو لمسلم أقوى وأصح من العزو للسنن ما دام الحديث فيه. فانظر: صحيح مسلم: كتاب السلام، باب الطب والمرضى والرقى (٤/١٧١٨، ١٧١٩) رقم (٢١٨٦) ، وأخرجه كذلك الترمذي في الجنائز (٣/٣٠٣) ، وابن ماجة (٢/١١٦٤) ، وأحمد في المسند (٣/٢٨, ٥٦, ٥٨, ٧٥) بألفاظ متقاربة. ٤ قال الترمذي عقب حديث أنس السابق رقم (١٧٥٠) : وسألت أبا زرعة عن هذا الحديث، فقلت: رواية عبد العزيز عن أبي نضرة, عن أبي سعيد، يريد هذا الحديث رقم (١٧٥١) ، أصح أو حديث عبد العزيز عن أنس، يريد حديث رقم (١٧٥٠) ، قال: كلاهما صحيح. (٣/٣٠٤) .