للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٩٥٤- وله ١ في حديث قتل زيد وأصحابه: "جلس يعرف فيه الحزن - وفي آخره - فاحث في أفواههنّ التراب".

١٩٥٥- وله ٢ عن أنس - في قتل القُرّاء -: "فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حزِن حزناً قطُّ أشدَّ منه" ٣.

١٩٥٦- وله ٤ - في قصة أبي طلحة وامرأته -: "لعل الله أن يبارك لهما في ليلتهما".

١٩٥٧- ولمسلم ٥ عن عائشة [قالت] : "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما كان ليلتها [من رسول الله صلى الله عليه وسلم] ،


١ الحديث متفق عليه، رواه البخاري في كتاب الجنائز (٣/١٦٦, ١٧٦) ، وكذا في المغازي (٧/٥١٢) ، ورواه مسلم في كتاب الجنائز (٢/٦٤٤، ٦٤٥) ، من حديث عائشة، رضي الله عنها.
٢ صحيح البخاري: كتاب الجنائز (٣/١٦٧) ، ورواه في كتاب الجزية والمغازي، والدعوات، مطولاً ومختصراً، ورواه مسلم في كتاب المساجد (١/٤٦٩) بلفظ: ما رأيت رسول الله ? وجد على سرية ما وجد على السبعين ... الحديث. ومعناه: ما حزن على سرية كحزنه عليهم, فهو إذاً متفق عليه.
٣ البخاري: الزكاة (١٤٧٥) , ومسلم: الزكاة (١٠٤٠) , والنسائي: الزكاة (٢٥٨٥) , وأحمد (٢/١٥, ٨٨) .
٤ الحديث متفق عليه أيضاً، أخرجه البخاري في الجنائز (٣/١٦٩) ، وفي كتاب العقيقة (٩/٥٨٧) ، وأخرجه مسلم في كتاب فضائل الصحابة (٤/١٩٠٩) رقم (٢١٤٤) , والحديث رواه أيضاً أحمد.
٥ صحيح مسلم: كتاب الجنائز (٢/٦٦٩) ، ورواه أحمد بنحوه (٦/١٨٠) ، وسيأتي أيضاً برقم (١٩٦٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>