للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٩٦٤- ولمسلم ١ عن بريدة قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر كان قائلهم يقول: ٢ السلام عليكم، أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون. نسأل الله لنا ولكم العافية".

١٩٦٥- ولمسلم ٣ عن عائشة [قالت] : "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما كان ليلتها [من رسول الله صلى الله عليه وسلم] ، يخرج من آخر الليل إلى البقيع ٤ فيقول: السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وأتاكم ما توعدون غداً مؤجلون، ٥ وإنا إن شاء الله بكم لاحقون. اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد".


١ صحيح مسلم: كتاب الجنائز (٢/٦٧١) ، وليس اللفظ له, إنما هو لابن ماجة (١/٤٩٤) ، في كتاب الجنائز, ورواه أحمد بلفظه لكن فيه زيادة (٥/٣٥٣) وهي: أنتم فرطنا، ونحن لكم تبع, ونسأل الله ...
٢ في المخطوطة: (أن يقولوا قايلهم) ، ولعلها سبق قلم, والله أعلم.
٣ سبق هذا الحديث قريباً بلفظه برقم (١٩٥٧) ، وسبق تخريجه هناك.
٤ في المخطوطة: (للبقيع) .
٥ في المخطوطة: (مؤجل) .

<<  <  ج: ص:  >  >>