للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله صلى الله عليه وسلم قال: يقول الله تعالى: ١ ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة".

١٩٦٩- وللنسائي ٢ - بسند حسن - عن معاوية بن قرة عن أبيه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم فقد بعض أصحابه، فسأل عنه؟ قالوا: ٣ يا رسول الله بُنَيّهُ الذي رأيته هلك. فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن بُنَيِّهِ ٤ فأخبره أنه هلك، فعَزَّاه ٥ عليه، ثم قال: يا فلان، أيما كان أحبُّ إليك: أن تُمتع ٦ به عمرك، أو لا ٧ تأتي غداً إلى


١ في المخطوطة: (قال الله ?) .
٢ سنن النسائي: كتاب الجنائز (٤/١١٨) ، ورواه مختصراً (٤/٢٢، ٢٣) ، ورواه أحمد كذلك بمعناه (٣/٤٣٦) ، وأول الحديث هنا ساقه المصنف بالمعنى، ولفظه عند النسائي: عن معاوية بن قرة عن أبيه قال: "كان نبي الله ? إذا جلس يجلس إليه نفر من أصحابه, وفيهم رجل له ابن صغير, يأتيه من خلف ظهره, فيقعده بين يديه, فهلك. فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة لذكر ابنه, فحزن عليه. ففقده النبي ? فقال: ما لي لا أرى فلانا؟ قالوا: ... ".
٣ في المخطوطة: (فقالوا) .
٤ في المخطوطة: (ابنه) .
٥ في المخطوطة: (ثم عزاه) .
٦ في المخطوطة: (تتمتع) .
٧ في المخطوطة: (ولا تأتي) ، ولعله سبق قلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>