للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صاعاً من طعام، أو صاعاً من شعير، أو صاعاً من تَمْرٍ، أو صاعاً من أقِطٍ، أو صاعاً من زَبيب".

٢٠٥٢- "فلم ١ نزل نخرجه حتى قدم علينا معاوية [بن أبي سفيان] حاجاً أو معتمراً، فكلم الناس على المنبر، فكان فيما كلم به الناس أن قال: [إني] أرى [أن] مُدًّين من سمراء الشام تعدل صاعاً من تمر. فأخذ الناس بذلك. قال أبو سعيد: [فأما أنا] ، فلا أزال أُخرجه، كما كنت أخرجه أبداً، ما عشت". أخرجاه ٢. ولم يذكر البخاري ٣ الأقط، ولا قال: فأخذ الناس بذلك، ولا ذكر قول أبي سعيد.


١ من هنا حتى نهاية حديث رقم (٢٠٥٦) سقط من الأصل وكتب في الهامش بنفس الخط.
٢ الحديث أخرجه مسلم واللفظ له، في كتاب الزكاة (٣/٦٧٨) ، من حديث أبي سعيد، وهو رواية للحديث السابق وفيه هذه الزيادة, ورواه البخاري بمعناه وأخصر في كتاب الزكاة (٣/٣٧٢) .
٣ قوله: لم يذكر البخاري: (الأقط) أي: في هذه الرواية (٢٠٥٢) ، وإلا فقد ورد لفظ (الأقط) عند البخاري من حديث أبي سعيد في الحديث رقم (٢٠٥١) السابق، وورد كذلك في رواية أخرى عنده أيضاً (٣/٣٧٥) ، ولفظه: قال أبو سعيد: "كنا نُخرج في عهد رسول الله ? يوم الفطر صاعاً من طعام، قال أبو سعيد: وكان طعامنا الشعير والزبيب والأقط والتمر ... ". والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>