للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٠٧٠- وروى أبو عبيد ١ - من حديث عمرو بن شعيب-: "أن معاذ [بن جبل] لما بعث الصدقة من اليمن إلى عمر، أنكر ذلك عمر وقال: لم أبعثك جابياً، ولا آخذ جزية، ولكن بعثتك لتأخذ من أغنياء الناس فتردها ٢ على فقرائهم. فقال معاذ: ما بعثت إليك بشيء وأنا أجد أحداً ٣ يأخذه مني".

٢٠٧١- ولأبي داود ٤ عن عمران: "أخذناها من ٥ حيث كنا نأخذها [على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم] ، ووضعناها حيث كنا نضعها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم".


١ الأموال لأبي عبيد (٧٨٤) رقم (١٩١١) ، وأوله عنده: عن عمرو بن شعيب: "أن معاذ بن جبل لم يزل بالجند, إذ بعثه رسول الله ? إلى اليمن, حتى مات النبي ?, وأبو بكر. ثم قدم على عمر, فرده على ما كان عليه. فبعث إليه معاذ بثلث صدقة الناس, فأنكر ذلك عمر ... ثم ذكر ما ههنا. ثم قال: فلما كان العام الثاني، بعث إليه شطر الصدقة, فتراجعا بمثل ذلك. فلما كان العام الثالث، بعث إليه بها كلها, فراجعه عمر بمثل ما راجعه قبل ذلك, فقال معاذ: ما وجدت أحداً يأخذ مني شيئاً". رحم الله عمر, ورحم الله معاذاً، ورضي الله عنهما, وقد ذكر النص كاملاً ابن قدامة في المغني (٢/٦٧٣) .
٢ في المخطوطة: (فترد في) .
٣ في المخطوطة: (وأنا أجد له آخذاً) ، ولعله تصحيف.
٤ سنن أبي داود: كتاب الزكاة (٢/١١٥، ١١٦) .
٥ في المخطوطة: (أخذنا حيث ... ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>