للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عليه وسلم،

إذ أتته ١ امرأة فقالت: إني تصدقت على أمي بجارية، وإنها ماتت. [قال:] فقال: وجب أجرُك، وردَّها عليك الميراث". رواه مسلم ٢.

٢٠٩٤- ولأحمد ٣ - من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده -: "وجبت صدقتُكَ، ورجعتْ إليكَ حديقتك".

٢٠٩٥- وعن أبي جحيفة قال: "قدم علينا مصدق النبي ٤ صلى الله عليه وسلم فأخذ الصدقة من أغنيائنا فجعلها ٥ في فقرائنا. ٦ وكنت غلاماً ًيتيماً، فأعطاني منها قلوصاً". حسنه الترمذي ٧.


١ في المخطوطة: (فأتت) .
٢ صحيح مسلم: باب الصيام (٢/٨٠٥) ، ورواه أبو داود في الزكاة (٢/١٢٤) ، وفي كتاب الأيمان والنذور (٣/٢٣٧) ، والترمذي بلفظ قريب، في كتاب الزكاة (٣/٥٤، ٥٥) ، وصححه. وابن ماجة بنحوه، في كتاب الصدقات (٢/٨٠٠) ، وأحمد في المسند بنحوه (٥/٣٤٩, ٣٥١, ٣٥٩, ٣٦١) .
٣ مسند أحمد رقم (٦٧٣١) (١١/٢١) ، طبع دار المعارف. والحديث رواه ابن ماجة في كتاب الصدقات (٢/٨٠٠) ، ورواه البزار، وإسناده حسن، كما في مجمع الزوائد (٤/١٦٦, ٢٣٢) ، ولم ينسبه لغيره. والله أعلم. وذكر في زوائد ابن ماجة: إسناده صحيح عند من يحتج بحديث عمرو بن شعيب.
٤ في المخطوطة: (رسول الله) .
٥ في المخطوطة: (وجعلها) .
٦ في المخطوطة: (فقرائها) ، ولعله سبق قلم.
٧ سنن الترمذي: كتاب الزكاة (٣/٤٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>