للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقيل: إنه طلاق١، ثم إن كانت غير مدخول بها فهو ما نواه من الواحدة وما/٢ فوقها، وإن كانت مدخولا بها فهو ثلاث وإن نوى أقل منها، وهو مشهور أقوال خمسة عن مالك٣.

انتهى ما قاله ابن القيم بالمعنى مختصرا٤.

وقال في التنوير٥: "قال لامرأته "أنت علي حرام" إيلاء إن نوى التحريم أو لم ينو شيئا، وظهار إن نواهن وهدر إن نوى الكذب، وتطليقة بائنة إن نوى الطلاق، وثلاث إن نواها، ويفتى بأنه طلاق وإن لم ينوه، ولو كان له نسوة وقع على/٦ كل واحدة منهن طلقة، وقيل: تطلق واحدة، وإليه البيان وهو الأظهر" انتهى.


١ إعلام الموقعين: ٣/٧٠.
٢ نهاية لـ (٥١) من (أ) .
٣ المنتقى: ٤/٩، القوانين الفقهية: ١٥٢-١٥٣، أسهل المدارك: ١٤٢-١٤٣.
٤ إعلام الموقعين: ٣/٦٤-٧١.
٥ تنوير الأبصار: ٣/٤٥٥-٤٥٨.
٦ نهاية لـ (٥٢) من (ب) .

<<  <   >  >>