للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= أخرجه الترمذي رقم (٣٠١٠) وابن ماجة رقم (١٩٠) و (٢٨٠٠) وابن أبي عاصم رقم (٦٠٢) وعثمان الدارمي في "الردّ على الجهمية" رقم (١١٥، ٢٨٩) وابن خُزيمة في "التوحيد" ص: ٣٧٩ - ٣٨٠ والحاكم ٣/ ٢٠٣ - ٢٠٤ والبيهقي في "دلائل النبوة" ٣/ ٢٩٨ - ٢٩٩ والواحدي في "أسباب النزول" ص: ١٢٤ والبَغوي في "تفسيره"١/ ٤٤٦ - هامش "الخازن" - وإسماعيلُ بن الفَضْل الأصبهاني في "الحجة" ق ٦٤/ أوق ١١٥/ أمن طرق عن موسى بن إبراهيم بن كثير الأنصاري قال: سمعتُ طلحة بن خِراش قال: سمعت جابر بن عبد الله به.
وفي رواية: لَقِيَني جابرُ بن عبد الله فأخبرني ...
قال الترمذي: "حديث حسن غريب من هذا الوجه ... ولا نعرفه إلاَّ من حديث موسى بن إبراهيم، ورواه علي بن عبد الله بن المديني وغيرُ واحدٍ من كبار أهل الحديث هكذا عن موسى بن إبراهيم".
وقال الحاكم: "حديث صحيح الإِسناد".
قلت: التحقيق أنَّ إسنادَه جيّدٌ، فإنَّ رجالَه جميعاً ثقاتٌ، وهو متَّصل.
وقد رأيتُ بعضَ المعاصرين يغْمِزُ موسى بن إبراهيم بأنَّ فيه ضَعْفاً من جهةِ حفظهِ، فتأمَّلت قولَ هذا القائل فرأيتُ عمدَته قول ابن حِبَّان: "كانَ ممَّن يُخطىء" (ثقات ٧/ ٤٤٩) وهذا لا يَطرح روايته أو يُعلّها حتى يثبت خطؤه , ألا ترى أنَّ ابن حبان نفسَه أوردَه في "ثقاته"؟
وزيادة على هذا، فقدْ رَوى هذا الحديث عنه إمام علل الحديث والجَرحِ والتَّعديل عليُّ بن المديني، ولقد كان يَدع حديث الراوي لأدنى مغمَز، فهلاَّ اعتبرت يا هذا روايةَ هذا الإِمام رافعةً لشأنهِ.
وقد ذَكَرَ ابنُ عبد البرّ حافظُ المغرب هذا الحديث في "الاستيعاب" ٦/ ٣٣٤ -
٣٣٥ - حاشية "الإصابة" - من رواية دُحَيْم حدثنا موسى بن إبراهيم ... ثم قال: "موسى بن إبراهيم هذا هو موسى بن إبراهيم بن كثير بن بشير بن الفاكه الأنصاري المدني، وطلحة بن خِراش أنصاريٌّ أيضاً من ولَدِ خِراش بن الصمّة، وكلاهما مدنيٌّ =

<<  <   >  >>