للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

التَّعطيل" وذكرَ الآثارَ في خِلاف قَوْلهم (٢٨).

٢ - إخبارُه تعالى عن ندائِهِ لمُوسى عليه السَّلام، ولعباهِ يومَ القيامةِ.

وذلك في عدَّةِ مَواضِعَ مِن كتابِهِ، منها:

قوله تعالى: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (١٥) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى} [النازعات: ١٥، ١٦]

وقوله تعالى: {وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} [مريم: ٥٢].

وقوله تعالى: {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى} [طه: ١١].

وقوله جَلَّ وَعَزَّ: {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ} [القصص: ٦٥].

وقوله تعالى: {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ} [القصص: ٦٢، ٧٤].

والنِّداءُ: قال الجوهَريّ: "الصَّوْتُ، وقد يُضَمّ، مثل: الدُّعاء، والرُّغاء، وناداه مُناداةً، ونِداءً، أي: صاحَ به" (٢٩).

وفي "اللسان": النِّداءُ -ممدودٌ- الدُّعاءُ بأرفَع الصَّوْت، وقد نادَيْتُه


(٢٨) ذكر هذا النَّص شيخ الإِسلام -كما في "مجموع الفتاوى" ١٢/ ٣٦٨ - ونسبه إلى "كتاب السنة" لعبد الله، ولم أقف عليه فيه، فلعله وقع له في نسخة.
(٢٩) "الصحاح" مادة (ندا).

<<  <   >  >>