للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وجوهَكُم إلاَّ بالسُّيوفِ، هذا كلامٌ نَبَطِىٌّ خَبيثٌ" (٣٦).

٤، ٥ - أبو زُرْعَةَ عُبيد الله بن عبد الكريم، وأبو حاتِم محمد بن إدريس الرازيان إماما الجَرْح والتعديل:

قالا: "مَن قال: لفظي بالقرآن مخلوقٌ فهو جَهْمي، أو القرآن بلفظي مخلوقٌ، فهو جَهْمي" (٣٧).

٦ - حرب بن إسماعيلَ الكَرْمانيّ (فقيهٌ ثَبْتٌ، من خِيارِ تلاميذ أحمدَ).

قال: "إنَّ الحَقَّ والصَّوابَ الواضحَ المستقيمَ الذي أدرَكْنا عليه أهل العلْم أنَّ مَنْ زعَمَ أنَّ ألفاظَنا بالقرآنِ وتلاوَتنا، مخلوقةً، فهو جَهْميٌّ مُبْتدعٌ خَبيثٌ" (٣٨).

وساقَ الإِمامُ أبو القاسِم هِبَةُ الله بن الحَسَنِ اللَّالكائيّ أكثَرَ من خمسينَ نَفْساً متقاربي الطبقةِ، فيهم جَمْعٌ من الأئمَّة المُقتدى بهم (٣٩) أنهم


(٣٦) رواه ابن أبي حاتم -كما في "السنَّة" لابن الطبري ٢/ ٣٥٧ - بسند جيد عنه.
(٣٧) رواه ابن الطبري في "السنَّة" ١/ ١٧٩ بسند صحيح عنهما.
(٣٨) ذكره ابن أبي حاتم عنه -كما في "السنة" لابن الطبري ٢/ ٣٥٣.
(٣٩) قال شيخ الإِسلام: "وهذا محفوظٌ عن الإِمام أحمد، وإسحاق، وأبي عبيد، وأبي مصعب الزهري، وأبي ثور، وأبي الوليد الجارودي، ومحمد بن بشّار، ويعقوب بن إبراهيم الدَّوْرقي، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدَني، ومحمد بن يحيى الذُّهْلي، ومحمد بن أسلمَ الطوسيّ، وعددٍ كثيرٍ لا يُحصيهم إلاَّ الله من أئمة الإِسلام وهُداته" (مجموع الفتاوى: ١٢/ ٤٢١). =

<<  <   >  >>