فيتحقَّقُ بهذا قول الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: ١٨٠]، وقوله تعالى: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [الإسراء: ١١٠]، وما في معنى هذا.
والثانية: التَّنزيهُ، وعَدَمُ التكييفِ والتشبيهِ.
فيتحقَّقُ بهذا قولُ الله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: ١١]، وقوله تعالى: {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: ١٨٠]، وقوله تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ...} [الإسراء: ٣٦].
والثالثة: عَلَمُ التأويلِ المُفْضِي إلى التَّعطيل.
فيتحقَّقُ بِهذا قولُ الله تعالى: {وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأعراف: ١٨٠].
والتَّعطيلُ: إلحادٌ في أسماءِ الله وصفاتهِ.
والرابعة: العِلمُ بالله تعالى والمَعْرِفَةُ به من خِلال صفاتِهِ.
فيتحقق بهذا قول الله تعالى: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص: ٢٩].
فالدِّعامةُ الأولى تضمَّنَت الإِيمانَ بكل صفةٍ لله تعالى كما وردَتْ في الكتاب والسنَّة.
والدِّعامةُ الثانية تضمَّنَت تنزيهَ صفاتِ الرب تعالى عن مُشابهة صفاتِ خلقهِ.
والدِّعامةُ الثالثة تضمَّنَت إثباتَ كلّ صفةٍ على الحقيقةِ كما ورد بها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute