للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باسمه أبدا دون وضوء، وكان دائم الإطلاع على «كيمياء السّعادة» (١) و «سير الملوك» لنظام الملك (٢)، وكان يجيد لعب الشّطرنج، والكرة، والرّمح، وقد اكتسب مهارة وحذقا في الصناعات كافّة من عمارة وصناعة وسكّ النّقود، والنّحت والنّجارة، والرّسم، وصناعة السّروج وكان يحسن معرفة قيمة الجواهر.

(بيت):

إن كانت النبوّة قد ختمت بخاتم الشّرع … فقد ختمت به السلطنة دون السلاطين»


(١) «كيمياي سعادت»، للإمام أبي حامد محمّد الغزّالي (٤٥٠ - ٥٠٥)، ألفه بالفارسية، وجعله بمثابة مختصر لكتابه الكبير «إحياء علوم الدين» وموضوعه الدّين والأخلاق والمعاملات.
(٢) يعني به كتاب «سياست نامه» للوزير السّلجوقيّ المعروف «نظام الملك الطوسي» (ت ٤٨٥) وموضوعه نصح الملوك وسياسة الرّعيّة.