وبعد، فإن هذا العمل- الذي يمثّل إضافة حقيقية للمكتبة العربية هي في أمسّ الحاجة إليه لندرة الأعمال التي تعالج موضوعه- ما كان يمكن أن يخرج بهذه الصّورة لولا التّشجيع الذي لقيته من جامعة قطر ممثّلة في مديرها الفاضل الأستاذ الدكتور عبد الله جمعة الكبيسي، والأستاذ الجليل الدكتور عثمان سيّد أحمد مدير مركز الوثائق والدّراسات الإنسانية، والأستاذ الكريم الدكتور عادل حسن غنيم رئيس وحدة بحوث التّاريخ والوثائق، وسائر الإخوة الأفاضل أعضاء الوحدة، فجزاهم الله عن العلم وأهله خير الجزاء.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين،
محمد السعيد جمال الدين
القاهرة:
ضحوة الإثنين ٢٤ ربيع الثاني ١٤١٤ هـ ١١ أكتوبر ١٩٩٣ م