كم جموع قد رأت أبصارنا … يمزجون الخمر بالماء الزّلال
ثم صاروا في غد أيدي سبا … وكذاك الدّهر حال بعد حال
وفجأة جاء «ناصر الدين على چاشني كير» بطائر قد شوي لحمه جيّدا ولا زال ساخنا إلى الحفل، فقطّعه وقدّمه للسلطان. وما إن تناول السلطان بضع لقيمات حتى ظهر تغيّر/ كامل في مزاجه الكريم، فأخذ أهل المجلس في التفرّق ذاهلين.
وتجشّم السلطان- لفرط ما به من اضطراب والتهاب- الركوب إلى قصر «كيقبادية»، وقد أصابه فئ شديد. وقال لقراطاي: قد انتهى أجلي فبادر