للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسارع محافظو القلاع الأخرى إلى خدمة الأكابر، وقدّموا مفاتيح القلاع وأوضحوا تفاصيلها وما بها من متاع.

ثم بعث برسول مسرع إلى حضرة السلطان بهذه البشارة، فأمر السلطان بكتابة رسائل الفتح وبأن تسطّر للأمراء الأوامر مشتملة على شكر ما بذلوه من مساع. وقال السلطان: «كل ما يراه الأمراء من مصلحة تتعلّق بتلك المناطق، فإن عليهم تنفيذه على الفور دون انتظار أمر أو استطلاع رأي. لأنهم مكلّفون من قبل الحضرة بتقديم المصالح وتأخير المفاسد بتلك الديار» (١). ولقد عهد بقيادة الجيش إلى «مبارز الدين عيسى» الجاندار.


(١) العبارة ل أ. ع، ٤٩٧، وعبارة الأصل مضطربة.