للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بين يدي [الخان الأعظم] حينذاك، فمنحه مرسوما ملكيا وعملة تذكارية.

فخف القاضي لاستقبال المغل مع المرسوم والهدايا والتقدمات، فتعرف عليه «بايجو» وحين عرض الأمر الملكي والعملة قبلهما «بايجو» ووضعهما على رأسه، ثم وهبه المدينة.

وقد تركوا بوابة «أرزنجان» وحدها مفتوحة، وأغلقوا باقي البوابات، حتى دخل بعض الجند المدينة فأغاروا مدة ثلاثة أيام. وفي اليوم الرابع أغلقوا ذلك الباب بدوره، ولم يعودوا يسببون قلقا أو إزعاجا. ثم إنهم انطلقوا إلى «قيصرية».

***