ما يسلم الشرف الأعلى لملتنا ... حتى يراق دم أو ضرب مرتكب وامنع شهادته أيضا روايته ... فإن مضى عامه فى الخير فانتهب وإن يصمم على تكفيره ويقل ... بكفر من قال شيخ الدين فاطلب بمجلس حفل وأفسد لصورته ... فكرر الضرب بالتكرار أو تعب ما خاب نقل لنجل العبد فى وبل ... أصاب فى القول كالإبريز بالذهب ونجل ناصر دين الله حافظه ... أجاد فى جمع من سماه فى الكتب بشيخ الإسلام فانظر فى مؤلفه ... صدقا وعدلا فما ينكره غير غبى أو حاسد عميت عنه بصيرته ... فخاض فى هوة تفضى إلى العطب الله أكبر، هل تنكر فضائل من ... سارت فضائله كالشمس لم تغب؟ يا ليتنى كنت فى يوم ألازمه ... حتى يرى الحق حقا بعض ما يجب وقد كفاه لهم أعلام شرعتنا ... فى مصر إذ شاهدوا التصنيف باللقب فصالح الوقت نجل البحر أعلمنا ... ورفقة بقضاء الحق لم يتب وذا جواب عبيد قاصر عمر ال ... حمصى انتمى لبنى مخزوم بالنسب هو نقطة من بحار القوم خادمهم ... أحب نظما له فى سلك ذى نسب فالمرء مع من أحب الله يجمعهم ... يوم المعاد وناج يشفعن كنبى ويرحم الله مشغولا بعورته ... وعيب نفس عن الإسلام والكتب وما لنا ولمن قد مات من قدم ... وتم دين بدون النقص والعتب وما لنا وأصول الدين قد كملت ... وفى الفروع كفايات لذى أرب بشهرة وافتخار أو مناظرة ... أو قصد نفع ولا تكفير خير أب وإن تجد خللا فيما أجبت به ... أصلحه واستر عثارى سترة الهرب من عاب عيب ومن خطاه أخطأ من ... مقالة بجزاف لم يقع بغبى من أين يعلم كفرا فى الكمون لمن ... يأتى بمستقبل من قال ذاك صبى وإن يكن عنده حرف بحجته ... من قال كل أما يدرى ليجتنب والحق ما قلت من ضرب وتوبته ... إن لم وإلا فهو فى مشركى العرب وإن تكن هذه الدنيا قد انصرمت ... وهذه مبدأ الآيات والنّوب وإنها فتن من بعدها فتن ... والجهل فى صعد والعلم فى صبب فباطن الأرض خير من ظواهرها ... وما لذى أرب فى العيش من أرب وحسبنا الله والغفران يجمعنا ... فاسمع تسامح وصابر ثم فاحتسب تمت بحمد الله تعالى فى أوائل جمادى الأولى سنة ثمانمائة وخمس وثلاثين، ونظمت فى ليلة ونصف يوم، والحمد لله. =