للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٥٧ - حدثنا الحسن بن محمد الزعفرانى، حدثنا حجاج بن محمد، قال: قال ابن جريج: أخبرنى محمد بن يوسف، أن عطاء بن يسار أخبره، أن أم سلمة أخبرته:

«أنّها قرّبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جنبا مشويا، فأكل منه، ثمّ قام إلى الصّلاة وما توضّأ».

ــ

ضعيفين ومجهولا وانقطاعا، وأخرج الطبرانى فى رياضه: «أن أول من خبص فى الإسلام عثمان قدمت إليه عير تحمل دقيقا وعسلا فخلطهما» (١) وصحّ: «أن عيرا قدمت فيها جمل عليه دقيق حوارى وسمن وعسل، فأتى بها النبى صلى الله عليه وسلم، فدعى فيها بالبركة، ثم دعى ببرمة فنصبت على النار، وجعل فيها من العسل والدقيق والسمن، ثم عصد حتى كاد نضج، أو كاد ينضج، فقال صلى الله عليه وسلم: «كلوا هذا شىء تسميه فارس الخبيص» (٢).

١٥٧ - (أم سلمة. . .) إلخ صححه المصنف. (جنبا) قال شارح: من شاة، ورد بأنه لا دليل لهذا التقييد. (مشويا) بين بذكر هذا عقب الحلواء والعسل أن هذه الثلاثة أفضل الأغذية، وأنفعها للبدن والكبد والأعضاء، ولا ينفر منها إلا من به علّة، أو آفة واللحم سيد طعام أهل الجنة، وروى ابن ماجه وغيره بسند ضعيف: «هو سيد الطعام لأهل الدنيا والآخرة» (٣)، وله شواهد: منها عند أبى نعيم عن على رضى الله عنه مرفوعا:


= معاذ منقطع. . ثم قال عن الطحاوى فى رواية للحديث: ثم احتج بمثل هذا الإسناد حين وافق مذهبه، كان تابعا لهواه غير سالك النصفة.
١٥٧ - صحيح: رواه الترمذى فى الأطعمة (١٨٢٩)، بسنده ومتنه سواء، ورواه النسائى فى الطهارة (١/ ١٠٨)، وفى سننه الكبرى (١٨٩) (٤٦٨٩)، (٤٦٩٠)، والإمام أحمد فى المسند (٦/ ٣٠٧)، ثلاثتهم من طريق ابن جريج به فذكره نحوه. وقال أبو عيسى: حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
(١) ذكره الزبيدى فى «الإتحاف» (٧/ ١١٧)، وعزاه للطبرانى والبيهقى فى الشعب من حديث ليث ابن أبى سليم، وقال: منقطع.
(٢) ذكره الزبيدى فى إتحاف السادة المتقين (٧/ ١١٧)، وعزاه للطبرانى والبيهقى فى الشعب من حديث عبد الله بن سلام.
(٣) رواه ابن ماجه فى الأطعمة (٣٣٠٥)، من حديث أبى الدرداء، وقال البوصيرى فى الزوائد: فى إسناده أبى مسجعة، وابن أخيه مسلمة بن عبد الله. لم أر من جرحهما ولا من وثقهما. وسليمان بن عطاء ضعيف. قال السندى. قلت: قال الترمذى: وقد اتهم بالوضع.

<<  <   >  >>