للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٧١ - حدثنا الحسين بن محمد البصرى، حدثنا الفضيل بن سليمان، حدثنا فائد-مولى عبيد الله بن على بن أبى رافع-مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: حدثنى عبيد الله بن على، عن جدته سلمى:

«أنّ الحسن بن علىّ، وابن عبّاس، وابن جعفر. أتوها، فقالوا لها: اصنعى لنا طعاما ممّا كان يعجب رسول الله ويحسّن أكله. فقالت: يا بنىّ، لا تشتهيه اليوم.

ــ

صداقها»، وفى رواية: «فأعتقها وتزوجها»، وفى رواية أنه قال له: «خذ جارية من السبىّ غير مأذون»، وفى رواية لمسلم: «أنه اشتراها منه بسبعة أرؤس» (١) وإطلاق الشرك هنا مجاز، ورواية: «سبعة» لا تنافى رواية البخارى: «خذ جارية من السبى غيرها»، لأن النفى فيها ما ينفى الزيادة فلعله قال له هذا أولا، ثم أكمل له سبعة، وحكمة أخذها منه: أنها بنت بعض ملوكهم فلقلة نظيرها فى السبى، وكثرة نظراء دحية، خشى من تغير خاطر بعضهم، فكان من المصلحة العلية ارتجاعها منه، واختصاصه بها، فإن ذلك من رضاء الجميع، وليس ذلك من الرجوع فى الهبة من شىء، وكانت رأت قبل أن القمر سقط فى حجرها فتأول بذلك قال الحاكم، وكذا جرى لجويرية أم المؤمنين. (٢)

١٧١ - (ويحسن أكله) من الإحسان، فى نسخة، ومن التحسين فى أخرى، (يا بنى)


١٧١ - إسناده ضعيف: ذكره الهيثمى فى مجمع الزوائد (١٠/ ٣٢٥)، وعزاه للطبرانى وقال: رجاله رجال الصحيح غير فائد مولى ابن أبى رافع فهو ثقة. قلت: بل إن فى إسناد الحديث راو ضعيف، وهو الفضيل بن سليمان قال فيه الحافظ: صدوق له خطأ كثير، (التقريب ٥٤٢٧)، وكذلك فيه: عبيد الله بن على: لين الحديث (التقريب ٤٣٢٢).
(١) رواه البخارى فى البيوع (٢٢٣٥)، وفى المغازى (٤١٩٥)، وأحمد فى المسند (٣/ ١٥٩)، والبغوى فى شرح السنة (١١/ ٢٤)، (٢٦٧٧)، من حديث السويد بن النعمان، وأنس رضى الله عنهما.
(٢) رواه البخارى فى صلاة الخوف (٩٤٧) وفى النكاح (٥٠٨٦) (٥١٦٩) وفى المغازى (٤٢٠٠)، ومسلم فى النكاح (١٣٦٥)، وأبو داود (٢٠٥٤)، والترمذى (١١١٥)، وابن ماجه (١٩٥٧)، والدارمى (٢/ ١٥٤)، وأحمد فى مسنده (٣/ ٩٩،١٦٥،١٧٠،١٨١،٢٠٣،٢٣٩،٢٤٢، ٢٨٠،٢٩١).

<<  <   >  >>