(١) روى مسلم فى صحيحه (٢٠٥٠)، باب فضيلة الأسود من الكباث عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما قال: كنا مع النبى صلى الله عليه وسلم بمر الظهران، ونحن نجنى الكباث، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالأسود منه». . . الحديث، وكذا رواه البخارى (٥٤٥٣). (٢) انظر: الطب النبوى للإمام الذهبى (ص ١٨٠)، وزاد المعاد للإمام ابن قيم الجوزية (٤/ ٣٦٥). (٣) لم أجده فى النهاية لابن الأثير مادة (جمر)، وقال أبو موسى الأصفهانى فى المجموع المغيث (١/ ٣٤٧): وجمّار النخل: شحمه وقلبه، وكذا جامور النخل. وجمّرتها: أى قطعت ذلك منها، وروى البخارى فى العلم (٧٢)، ومسلم (٦/ ١٧،١٥٣،١٥٥) نووى، وأحمد فى المسند (٢/ ١٢،٤١،٦١) عن ابن عمر رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه وسلم أتى بجمار نخلة فقال: «إن من الشجر شجرة لها بركة كبركة المسلم».