كتاب أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل

٣٤ - باب: كيف كان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم - ص: 308

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

اركبى» (١) رواه جماعة، «كل الصيد فى جوف الفراء» وهو مرسل جيد والفراء بفتح الفاء حمار الوحش، «إياكم وخضراء الدمن المرأة الحسناء فى بيت السوء» (٢) رواه جماعة، «لا يجنى جان إلا على نفسه» (٣) أحمد وغيره، «استعينوا على الحاجات بالكتمان، فإن كل ذى نعمة محسود» (٤) الطبرانى، «المستشار مؤتمن» (٥) أحمد، وسيأتى عند المصنف، «الندم توبة» (٦) الطبرانى، «الدال على الخير كفاعله» (٧) العسكرى وغيره،

---

= صرعة، إذا كان الذى يملك نفسه فيصرعها عما تريده منه من هواها فوق ذلك، ما استحق أن يكون هو الصرعة. وإن كان من سواه ممن ذكرنا صرعة أيضا اه‍، انظر: شرح مشكل الآثار (٤/ ٣٣١،٣٣٢)
(١) ذكره الهندى فى الكنز (٤٣٦٣)، وعزاه لابن جرير الطبرى. وذكر العجلونى أيضا فى كشف الخفاء (٢/ ٣٧٩)، وقال: رواه أبو الشيخ فى الناسخ والمنسوخ عن عبد الكريم. قال: حدثنى سعيد بن جبير عن قصة المحاربين قال: كان ناس أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: نبايعك على الإسلام فذكر القصة وفيها: فأمر النبى صلى الله عليه وسلم فنودى فى الناس يا خيل الله اركبى فركبوا لا ينتظر فارس فارسا، وللعسكرى عن أنس فى حديث ذكره: فنادى منادى رسول الله صلى الله عليه وسلم يا خيل الله اركبى، وفى رواية له عن أنس أيضا: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لحارثة بن النعمان كيف أصبحت. . . الحديث. وعزاه أيضا لابن عائذ فى المغازى عن قتادة مرفوعا وكذا للبيهقى فى الدلائل (٤/ ١٨٧)، وانظر: كشف الخفاء (٢/ ٣٧٩،٣٨٠).
(٢) رواه الرامهرمزى فى الأمثال (٨٤)، (ص ١٨٨)، وأورده أبو عبيد فى غريب الحديث (١/ ٤٢٢)، وذكره العجلونى فى كشف الخفاء (١/ ٢٧٢)، وقال: رواه الدار قطنى فى الأفراد، والرامهرمزى والعسكرى فى الأمثال، وابن عدى فى الكامل، والقضاعى فى مسند الشهاب والخطيب فى إيضاح الملبس، والديلمى من حديث الواقدى عن أبى سعيد مرفوعا وضعفوه.
(٣) رواه أحمد فى المسند (٣/ ٣٩٩)، والطبرانى فى الكبير (١٧/ ٣٢)
(٤) رواه الجرجانى فى تاريخ جرجان (٢٢٣)، والطبرانى فى الأوسط (٢/ ١٤٩)، والعقيلى فى الضعفاء (٢/ ١٠٩)، والخطيب فى التاريخ (٨/ ٥٧)، وأبو نعيم فى الحلية (٦/ ٩٦)، وابن عدى فى الكامل (٣/ ١٢٤٠).
(٥) رواه أحمد فى المسند (٥/ ٢٧٤)، وأبو داود (٥١٢٨)، والمصنف (٢٨٢٢،٢٨٢٣)، وابن ماجه (٣٧٤٥،٣٧٤٦)، والدارمى (٢/ ٢١٩)، وغيرهم.
(٦) رواه أحمد فى المسند (١/ ٣٧٦،٤٣٣)، وابن ماجه فى الزهد (٤٢٥٢)، والبغوى فى شرح السنة (١٣٠٧)، والحميدى فى مسنده (١٠٥)، والحاكم فى المستدرك (٤/ ٢٤٣)، والبيهقى فى السنن (١٠/ ١٥٤)، وابن حبان (٦١٢،٦١٣،٦١٤)، وأبو نعيم فى الحلية (٨/ ٣١٢).
(٧) رواه الطبرانى فى الكبير (٦/ ٢٣٠) (١٧/ ٢٢٧،٢٢٨)، وابن عدى فى الكامل (٢/ ٥٧٣)، =