للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

فشبعوهم بأخلاقكم» (١) أبو يعلى والبزار، «من شاد هذا الدين غلبه» العسكرى، «إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه» (٢) الحديث فى البخارى، «الكيس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت، والفاجر من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله الأمانى» (٣) صححه الحاكم، واعترض بأن فى سنده واهيا (٤)، «الشتاء ربيع المؤمن قصر نهاره فصامه وطال ليله فقامه» البيهقى وغيره، «القناعة مال لا ينفذ وكنز لا يفنى» (٥) الطبرانى وغيره، «الاقتصاد فى النفقة نصف المعيشة، والتودد للناس نصف العقل، وحسن


= وأورده أيضا من حديث أبى ذر، وعزاه للبزار. وقال: فيه عويد بن أبى عمران وهو متروك، ومن حديث حبيب بن سلمة الفهرى، وعزاه للطبرانى فى معاجمه الثلاثة وفيه محمد بن مخلد الرعينى وهو ضعيف، ومن حديث عبد الله بن عمر للطبرانى فى الأوسط، وفيه ابن لهيعة وقال: حديث حسن، قلت: بل فى كلامه نظر، وبقية رجاله ثقات ومن حديث عبد الله بن عمرو للطبرانى وقال: إسناده جيد. انظر: مجمع الزوائد (٨/ ١٧٥).
(١) رواه أبو يعلى فى مسنده (٦٥٥٠)، وأبو نعيم فى الحلية (١٠/ ٢٥)، والبزار فى مسنده (١٩٧٧). وذكره الحافظ فى المطالب العالية (٢٥٣٩)، وعزاه لابن أبى شيبة فى مسنده، قلت: ليس فى المطبوعة بتحقيقنا وهو من حديث أبى هريرة رضى الله عنه، وهو من المسانيد المفقودة. وكذا عزاه الحافظ لأبى يعلى فى مسنده، وأورده الحافظ الهيثمى فى مجمع الزوائد (٨/ ٢٢)، وعزاه لأبى يعلى والبزار، وقال: فيه عبد الله بن سعيد المقبرى وهو ضعيف.
(٢) رواه البخارى فى الإيمان (٣٩)، والبغوى فى شرح السنة (٩٣٥)، وفى مصابيح السنة (٨٨٨).
(٣) رواه الإمام أحمد فى مسنده (٤/ ١٢٤)، والطبرانى فى الكبير (٧/ ٣٣٨،٣٤١)، والبغوى فى شرح السنة (٤/ ٣٠٨،٣٠٩)، وأبو نعيم فى حلية الأولياء، (١/ ٢٦٧)، (٨/ ١٧٤)، والخطيب فى التاريخ (١٢/ ٥٠)، وابن عدى فى الكامل (٢/ ٤٧٢).
(٤) قلت: وتعقبه الذهبى بقوله: بأن فى سنده ابن أبى مريم وهو واه وانظر: كشف الخفاء للعجلونى (٢/ ١٣٦).
(٥) قلت: ولم أقف عليه عند الطبرانى، ولا فى مجمع الزوائد، ورواه الشجرى فى الأمالى (٢/ ١٩٨)، وابن عدى فى الكامل (٤/ ١٥٠٧)، وذكره العجلونى فى كشف الخفاء (٢/ ١٠٢) وعزاه للطبرانى والعسكرى عن جابر وكذا عن القضاعى عن أنس، لكن بدون: وكنز لا يفنى، وقال الذهبى: وإسناده واه، والمشهور: القناعة كنز لا يفنى، وفى القناعة أحاديث كثيرة: منها ما رواه ابن عمر مرفوعا: «قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه. . .» إلخ. قلت: وقد صنف الحافظ ابن أبى الدنيا كتابا بعنوان «القناعة».

<<  <   >  >>