للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦ - أن الإنسان مدني بطبعه، واجتماعه بالخلق ومعاشرته لهم لا بد لها من شرع ليقوم الناس بالقسط والعدل - وإلا كانت حياتهم أشبه بحياة الغابة - وهذا الشرع لا بد أن يحفظ لكل ذي حق حقه دون تفريط ولا إفراط، ولا يأتي بالشرع الكامل إلا الأنبياء والمرسلون.

٧ - أنه محتاج إلى معرفة ما يحقق له الطمأنينة والأمن النفسي، ويرشده إلى أسباب السعادة الحقيقية، وهذا هو ما يرشد إليه الأنبياء والمرسلون.

وبعد بيان حاجه الخلق إلى الأنبياء والمرسلين يجدر بنا أن نذكر المعاد، ونوضح البراهين والأدلة الدالة عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>