للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٣ - وسئل عن الركوع في البيت الحرام، أيركع في أي نواحي البيت شاء مستقبلاً المشرق أو المغرب؟

قال: لا بأس بذلك.

ثم قيل له أيضاً بعد: أيصلي المرء في البيت، إلى أي ناحية شاء؟

قال: لا، بل أحب إلي أن يجعل الباب خلف ظهره، ثم يصلي في أي نواحيه شاء، إذا جعل الباب خلف ظهره، واستقبل بوجهه فصلي تلقاء وجهه، وهو الوجه الذي صلى إليه رسول الله ، وهو الوجه الذي يصلي إليه الأئمة، ويؤمه أهل منى.

قيل له: ولا يصلي إلى أي نواحيه شاء؟

<<  <   >  >>