للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(السادسة عشرة): اختياره أن يمرض في بيتها. قال أبو الوفا عقيل : "انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة، عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق".

(السابعة عشرة): وفاته بين سحرها ونحرها قال الصاغاني: "السَحْر بفتح السين وضمها ما تعلق بالحلقوم وبالمري من أعلى البطن من الرئة وغيرها" وعن الفراء فيه: "سَحَر بالتحريك" وكان عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير يقول: "إنما هو بين شجري" بشين معجمة وجيم، فسئل عن ذلك، فشبك بين أصابعه وقدمها عن صدره كأنه يضم شيئًا، يريد أنه قبض وقد ضمته بيديها إلى نحرها وصدرها وخالفت بين أصابعها. وكأنه عنده مأخوذ من قولهم اشتجرت الرماح إذا اشتبكت بعضها ببعض.

(الثامنة عشرة): وفاته في يومها

(التاسعة عشرة): دفنه في بيتها ببقعة هي أفضل بقاع الأرض بإجماع الأمة؟

(العشرون): أنها رأت جبريل في صورة دحية الكلبي وسلم عليها. ثبت في الصحيحين، زاد الحاكم في مستدركه عن مسروق عنها: "قلت: يا رسول الله من هذا؟ قال: يمن شبهته؟ قلت: بدحية. قال: لقد رأيتِ جبريل" وفي رواية له عن عبد الله بن صفوان عنها: "ورأيتُ جبريل ولم يره أحد من نسائه غيري".

<<  <   >  >>