للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"إن وليت من أمرها شيئًا فارفق بها" وقال: صحيح الإسناد (١)

وذكرها الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في طبقاته في جملة فقهاء الصحابة. ولما ذكر ابن حزم أسماء الصحابة الذين رويت عنهم الفتاوى في الأحكام على مزية كثرة ما نقل عنهم، قدم عائشة على سائر الصحابة. وقال الحافظ أبو حفص عمر بن عبد المجيد القرشي الميانشي في كتاب (إيضاح ما لا يسع المحدث جهله" (٢): "اشتمل كتاب البخاري ومسلم على ألف حديث ومائتي حديث من الأحكام فروت عائشة من جملة الكتابين مائتين ونيفًا (٣) وتسعين حديثًا لم يخرج عن الأحكام منها إلا يسير (٤).

قال الحاكم أبو عبد الله: "فحمل عنها ربع الشريع". قال أبو حفص: "وروينا بسندنا عن بقي بن مخلد : "أَن عائشة روت ألفين ومائتي (٥) حديث وعشرة أحاديث، والذين رووا الألوف عن رسول الله أربعة: أبو هريرة وعبد الله بن عمرو وأنس بن مالك وعائشة . اهـ.

(السادسة والعشرون): لم ينكح النبي امرأة أبواها مهاجران بلا خلاف، سواها.


(١) كذا والله أعلم بصحته.
(٢) لم نجده في كشف الظنون [ك: منه عدة نسخ في لندن و استانبول وبانكي بور ورامبور من بلاد الهند، (انظر بروكلمان ١ / وتكملته ١/ ٦٣٣) والمؤلف هو الميانشي بالياء المثناة نسبة إلى قرية في إفريقية]
(٣) في الأصل: ونيف.
(٤) في الأصل: يسيرا.
(٥) في الأصل: مائتين.

<<  <   >  >>