للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مقدم لا محالة لأنها نقلت النص، وعمر إنما منع استدامة التطيب بالاستنباط من قوله : "الحاج الشعث التفل"وسيأتي (١) إنكارها على ابن عمر مثل ذلك.

(الحديث السادس) (٢): قال البزار أيضًا حدثنا علي بن نصر ومحمد بن معمر واللفظ له قالا: ثنا وهب بن جرير، ثنا شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن عبد الرحمن بن أبي بكر: أن عمر كبر على زينب بنت جحش أربعًا ثم أرسل إلى أزواج النبي : "من يدخل هذه قبرها؟ " فقلن: "من كان يدخل عليها في حياتها" ثم قال عمر: "كان رسول الله يقول: "أسرعكن بي لحوقًا أطولكن يدًا" فكن يتطاولن بأيديهن [وإنما عنى] أنها كانت صناعًا تعين بما تصنع في سبيل الله. قال البزار: "وهذا الحديث روي عن النبي من وجوه ولا نعلم رواه عنه أَجلُّ من عمر. ورواه غير واحد عن إسماعيل عن الشعبي مرسلًا وأسنده شعبة" وقوله: ثم أرسل إلى أزواج النبي عائشة وأصله في العموم (٣) فلهذا ذكرناه في هذا الباب ا. هـ.

(الحديث السابع): (٤) روى مسلم عن أنس قال: "كان عمر


(١) في استدراكاتها على ابن عمر: الحديث الثاني ص ٤١ من المخطوط.
(٢) من هنا حتى آخر الحديث الثامن في استدراك السيدة عائشة على ابن عباس أثبت في الأصل المخطوط آخر الكتاب بعد السماع، وهو في ثماني أوراق بعضها أنصاف، وضعها مجلد المجموعة خطأ في غير موضعها.
(٣) يريد أن كون عائشة من الأزواج اللائي أجبن عمر يسوغ درجه في مستدركاتها عليه.
(٤) قبل هذا شطب المؤلف على ما يلي: الحديث السابع: قال الإمام أبو منصور عبد المحسن بن محمد بن =

<<  <   >  >>