عام لاخصوص فيه كقول: شيء قال الله عز وجل (إن الله بكل شيء عليم) الأنفال ٧٥) (إن الله على كل شيء قدير) البقرة ٢٠)
والثاني: عام من وجه خاص من وجه قال الله جل اسمثه (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم)(التوبة٥) و (قاتلوا الذين لايؤمنون بالله) إلى آخر الآية (التوبة ٢٩) هذا عام في جميع المشركين إلا من استثناه منهم من أهل الكتاب وقال عز وجل: (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما)(المائدة٣٨) فهو عام فيمن سرق ربع دينار فأكثر من حرز خاص فيما دون ذلك.
والثالث: خاص لاعام فيه كقولك: زيد وعمرو قال الله عز وجل (محمد رسُولُ الله) الفتح ٢٩) فهذا خاصُ.
وإن أقل العموم شيئان وأقل الخصوص واحد.
والمطلق: مالم يُقيد
والمقيد ماضم إليه وصف قال الله تعالى:(حرمت عليكم أمهاتكم) إلى قوله: (وأمهات نسائكم)(النساء٢٣) فأطلق وقال في الربائب (وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن) النساء ٢٣ فقيد.
والعموم: مالو كُلف إمضاؤه لصح.
والمجملُ: مالو كٌلف إمضاؤه لم يصح حتى يُفسر.
وأوامر الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم على الوجوب إلا ما قام الدليل على الندب وأفعالُ النبي صلى الله عليه وسلم عل الوجوب عندنا إلا ما قام دليل الندب والإرشاد فيه.
والأوامر على ضروب:
أمرُ حتم كقول:(وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) البقر ١١٠) و (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول) النساء ٥٩) و (واتقوا الله) النساء ١) يفي ذلك