للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنهما أنها قال: خُسفت الشمسُ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فأتي النبي صلى الله عليه وسلم المصلى فكبر فكبر الناس ثم قرأ فجهر بالقراءة وأطال القيام ثم ركع وأطال الركوع ثم رفع رأسه فقال سمع الله لمن حمده ثم قام فقرأ فأطال القراءة ثم ركع فأطال الركوع ثم رفع رأسه ثم سجد ثم قام يفعل في الثانية مثل ذلك ثم قال (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لاينخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رايتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة)

وقد اختلف عن أحمد رضي الله عنه في كيفية صلاة الخسوف واختلفت الرواية فيها إلا أن المختار عنده ماذكرنا.

ولمن شاء أن يصلي هذه الصلاة في بيته أن يفعل كما وصفت

وإذا كان الخسوف أو الآية في وقت قد نهي عن الصلاة النافلة فيه فزع الناس إلى ذكر الله عز وجل وقراءة القرآن في غير صلاة وإلى الدعاء والتضرُع والتسبيح إلى أن تنجلي.

وليس في صلاة الخسوف خُطبة مرتبة قبل الصلاة ولا بعدها.

<<  <   >  >>