المغرب. وكذلك الركعتان بعد العشاء قبل الوتر. وركعة الوتر مفصولة مما قبلها. والقنوت فيها بعد الركوع.
وصلاة التطوع بعد صلاة الفجر قبل طلوع الشمس, وبعد صلاة العصر قبل غروب الشمس منهي عنها, وسواء أكان لها سبب أو لا سبب لها.
وقيام شهر رمضان سنة حسنة, فيها فضل كبير. ومن صامه وقامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. ومن أوتر في قيام رمضان مع إمامه كتب له قيام ليلة.
وقيام الليل من النوافل المرغب فيها. وأفضل الليل آخره. و "من أحيا ليلتي العيدين لم يمت قلبه يوم تموت القلوب". وفي قيام أول ليلة من رجب, وليلة النصف من شعبان, وليلة عاشوراء فضل عظيم. ومن صلى بعد صلاة المغرب ست ركعات حاز فضلا كبيرا.
والصلاة على موتى المسلمين من فروض الكفايات.
وطلب العلم فريضة يحملها من قام بها.
وعلم أصول التوحيد فريضة على الأعيان, والأخذ فيه بما صحت به الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, وما ثبت من قبول أئمة السلف عليهم السلام, وترك القول بما أحدثه المحدثون.
والجهاد فريضة يحملها من قام بها, إلا أن يغشى العدو محلة قوم, فيجب على جماعتهم قتاله فرضا. والرباط في ثغور المسلمين وسدها وحياطتها واجب يحمله من قام به.
وصوم شهر رمضان فريضة على الأعيان. والاعتكاف سنة, والتنفل بالصوم مرغب فيه, وهو جنة. وروي: "إن للجنة بابا يقال له: الريان, لا يدخل منه إلا