للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأسباب ثم يحمد الله على ما رزق ولا يحزن على ما فقد ولا يكون نظره إلى من هو أعلى منه في المال باعثا له على التكالب عليه وعلى جمعه من الحل وغير الحل تاركا بذلك حرث الآخرة ومضيعا حق الله فيما جمع

-[ويؤخذ من الحديث: ]-

١ - جواز النظر إلى من فضل على الإنسان في المال ليبعثه ذلك إلى الجد والسعي على أن ينظر لمن هو دونه ليشكر على ما هو فيه

٢ - وأنه لا يكون أحد على حال سيئة من الدنيا إلا وجد من أهلها من هو أسوأ حالا منه

٣ - وأن الشكر على النعم واجب مهما صغرت هذه النعم بالنسبة لغيرها

٤ - وأن الرضا النفسي بما قسم الله هو الغنى الحقيقي وهو المحصل للسعادة الروحية.

٥٨ - عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تحشرون حفاة عراة غرلا" قالت عائشة فقلت يا رسول الله الرجال والنساء ينظر بعضهم إلى بعض فقال "الأمر أشد من أن يهمهم ذاك"

-[المعنى العام]-

يحدث الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه عن الحشر بعد البعث من القبور فيقول

<<  <  ج: ص:  >  >>