١ - الحث على إدامة الذكر باللفظ المذكور لمحبة الرحمن له وخفته بالنسبة لما يتعلق بالعمل وثقله بالنسبة لإظهار الثواب
٢ - أن مثل هذا السجع الوارد فيه جائز فإن المنهي عنه في قوله عليه الصلاة والسلام "سجع كسجع الكهان" ما كان متكلفا أو متضمنا للباطل لا ما جاء عن غير قصد أو تضمن حقا ويؤخذ من ذلك أن السجع ليس يشعر فلا يوزن على أن الممنوع منه صلى الله عليه وسلم ما كان عن قصد كما تقدم
٣ - إيراد الحكم المرغوب في فعله بلفظ الخبر لأن المقصود من الحديث الأمر بملازمة الذكر
٤ - جواز المقابلة والموازنة في السجع.
٥ - فيه إشارة إلى امتثال قوله تعالى {وسبح بحمد ربك}