على الإبل مجاز عن الحرص على الفرار والهرب من النار التي يبعثها الله عليهم يؤيد ذلك ما رواه الترمذي والنسائي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "إنكم تحشرون ونحا بيده نحو الشام رجالا وركبانا وتحشرون على وجوهكم" وعندي أنه يحتمل أن تكون هذه النار مجازا عما يخترعه العالم المتمدن من أسلحة الدمار والخرابمن القنابل الذرية والصواريخ الموجهة وأن هذا الحشر سيكون عبارة عن هجر الناس من المناطق المهدمة إلى مناطق نائية حتى يأتيهم أمر الله وإشارة الرسول نحو الشام ليست نصا في جعله أرض الهجرة والحشر
-[ويؤخذ من الحديث فوق صفة الحشر السابقة: ]-
١ - أن أهوال الآخرة شديدة تشغل الناس عن كل ما يشتهون
٢ - أن النظر إلى العورة مستقبح وحرام
٣ - مراجعة المستمع للعالم إذا أشكل عليه الخبر.
٥٩ - عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول "إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة رجل على أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل والقمقم"