٤٣ - عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال مر النبي صلى الله عليه وسلم على نفر من أسلم ينتضلون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا وأنا مع بني فلان قال فأمسك أحد الفريقين بأيديهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لكم لا ترمون فقالوا يا رسول الله نرمي وأنت معهم قال ارموا وأنا معكم كلكم
-[المعنى العام]-
أعداء الإسلام في كل عصر يتربصون بالمسلمين وعلى المسلمين أن يأخذوا حذرهم وأن يستعدوا لمعاركهم بما يستطيعون من قوة قوة الجسم وقوة الآلات وقوة كيفية استخدام الآلات والتدريب عليها
ومن هنا كان التدريب لازما لأية معركة قبل حدوثها وكان الحديث مصورا لحادثة من حوادث تدرب المسلمين على الرمي بالنبال والنبل معروف بصور مختلفة ومهمته إرسال قذيفة إلى مسافة بعيدة وكانت في حادثتنا سهاما تقذف بواسطة شد القوس والوتر والتدريب إنما يكون على مدى إصابة السهم للهدف مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على جماعة لا تصل إلى عشرة من شباب المسلمين في سوق وقد نصبوا هدفا يتبارون ويتسابقون في رميه بالنبال وإصابته والقائد الماهر يشجع التدريب إن لم يأمر به والقائد