(وافقت الله عز وجل) أي وافقت كلامه المثبت في اللوح المحفوظ
(في ثلاث) مسائل وأحكام إذ ألهمت حكمها قبل أن ينزل
(أو وافقني ربي في ثلاث) أي وافق رأيي وقولي حكم الله حين أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم فالرأي حين أبداه عمر كان موافقا لما في اللوح وحين نزلت الآية كانت موافقة لرأي عمر
(لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى) لو للتمني فلا تحتاج إلى جواب والمعنى أتمنى أن تأمر باتخاذ مقام إبراهيم مكانا للصلاة أو شرطية وجوابها محذوف أي لكان خيرا
(يدخل عليك البر والفاجر) أي يدخل عليك بيتك البر والفاجر فيرى نساءك الآية رقم ٥٣ من سورة الأحزاب وفيها {وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب}
(معاتبة النبي صلى الله عليه وسلم بعض نسائه) على مطالبتهن بالتوسعة أو على تحزبهم
(إن انتهيتن) جوابها محذوف تقديره كان خيرا
(أو ليبدلن الله رسوله) أو لأحد الأمرين أي يقع أحد الأمرين إما انتهاؤكن عن مضايقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكون خيرا لكن وإما يبدل الله رسوله أزواجا خيرا منكن
(حتى أتيت إحدى نسائه) حتى غاية لمخاطبة الأزواج أي خاطبتهن موجها الخطاب إلى كل منهن حتى أتيت إحدى نسائه قيل أم سلمة وقيل زينب بنت جحش
(أما في رسول الله صلى الله عليه وسلم) أما حرف استفتاح مثل ألا ينبه إلى أهمية الجملة بعده ويؤكدها وأصلها همزة الاستفهام الإنكاري بمعنى النفي دخلت على ما النافية ونفي النفي إثبات