على ما كتبه في مجلَّة التَّضامن الإسلامي غير أن ردَّهُ ظهر في جريدة النَّدوة ليضمن عدم قبولها لأيِّ ردِّ على ما يكتبه فيها، وكان الردُّ منه بتاريخ ٩ رمضان سنة ١٣٩٤ هـ وفي عددها:[٤٧٥٠]، وهذا نصُّ ما كتبه عليه رحمةُ الله:
"قضيَّتنا الكبرى وموضوعنا الأساسي هو توهُّم الاضطراب في آيات الكتاب".
كتب أحمد أحمد الشَّنقيطي في جريدة المدينة مقالًا يردُّ فيه على ملاحظاتي التي نشرتُها في مجلة التَّضامن الإسلامي؛ حول مقالات فضيلة الشَّيخ محمَّد الأمين الشنقيطي في مجلة الجامعة الإسلامية تحت عنوان:(دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب)، وثُلُثُ المقال هراءٌ، وبَذاءٌ، وطعنٌ شخصي بعيدٌ كلَّ البعد عن النَّقد الموضوعي، والحوار العلمي المؤدَّب! وسوف أضرب عنه الذِّكر صفحًا حرصًا على وقت القُرَّاء الثمين، وأبدأ مباشرةً في الردِّ الموضوعي مستعينًا بالله العزيز الحكيم، متأدبًا بأدب القرآن في قول الله تبارك وتعالى:{وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا}[الفرقان: ٧٢]، {وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ}[القصص: ٥٥].