للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثالثًا: كنت قد كتبتُ مقالاتي قبل وفاة الشَّيخ -رحمه الله- ثم بعثتها إلى مجلة الجامعة الإسلامية، لكن المجلَّة لم تنشرها.

رابعًا: إن الجوَّ ليس كما زعمه المعقِّب خاليًا، وليس هناك بَيْضٌ ولا صَفيرٌ ولا نَقْرٌ، فالعلماء موجودون في السُّعودية بل في العالم الإسلامي كله، وما كتبته نُشر في مجلَّة عالمية، وسوف يظهر في كتابي مع المفسِّرين والكتاب الطبعة الثَّانية قريبًا.

وإلى جوار ملاحظاتي على الشَّيخ الشَّنقيطي ملاحظاتي على سلطان العلماء العز بن عبد السَّلام -رحمه الله- في كتابه: المفيد في مشكل القرآن، إذ إنَّ موضوعهما واحد هو افتعال المشكلات والاضطرابات في نظم الآيات، ثم محاولة حل الإشكال، ودفع الاضطراب!!.

ابتعادُ المعقِّب عن الموضوع الأساسي:

وتعقيبُ الشَّيخ أحمد على طوله ابتعد عن الموضوع الأساسي لملاحظاتي على الشَّيخ الشَّنقيطي، وهو (توهُّم الاضطراب في آيات الكتاب)، وقد قلتُ في فاتحة تعليقاتي إنَّني أثبتها هنا لعل فيها ما يُعين على فهم كتاب الله، دون توهم للاضطراب أو ظنٍّ للاستشكال؛ لأنَّ الله -عز وجلَّ- يكرَّر في القرآن أنَّه جاء بلسان

<<  <   >  >>