وقال الحافظ ابن حجر في «بذل الماعون في فضل الطاعون»(ص٣٣٤) ما نصه: (لم أقف في شيء من كتب الفقهاء على ما يدعو به في القنوت في النوازل، والذي يظهر أنهم وكلوا ذلك إلى فهم السامع، وأنه يدعو في كل نازلة بما يناسبها.
انظر:«مجموع فتاوى ابن عثيمين» (١٤/ ١٨٢).
مسائل هامة:
١ - الصحيح استحباب الدعاء برفع الطاعون، وأنه من جملة النوازل، وقد أطال البحث فيه الحافظ ابن حجر في كتابه الماتع «بذل الماعون»(ص٣١٥) وهذا خلاف المشهور عند الحنابلة.
٢ - لا ينبغي للإمام إطالة الدعاء والإشقاق على الناس.
٣ - لا ينبغي للإمام الإتيان بالأدعية المسجوعة المتكلِّفة.
٤ - لا ينبغي للمأمومين العجلة بالتأمين قبل استكمال الدعاء، وقد روي أن معاذًا أبا حليمة قال في دعائه:(اللهم قحط المطر فقالوا آمين، فلما فرغ قال قلت: اللهم قحط المطر فقلتم آمين. ألا تسمعون ما أقول ثم تؤمنون) اهـ. من «مسائل أبي داود» لأحمد .. ط رشيد (ص٦٩).