٥ - الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - مشروعة في القنوت، وقد جاءت في قنوت رمضان، فقد كان أبو حليمة معاذ القاري يفعله، وهو الذي رتبه عمر إمامًا في التراويح إذا غاب أُبيّ بن كعب. أخرجه إسماعيل القاضي في كتاب «فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - بسند صحيح، كما قال الحافظ في «نتائج الأفكار»(٢/ ١٥٦). وأبو حليمة اختلفوا في صحبته. وأخرج محمد بن نصر المروزي في كتاب «قيام الليل» بسند صحيح عن الزهري: (كانوا يلعنون الكفرة في رمضان يشير إلى دعاء القنوت ثم يُصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم يدعو للمسلمين (ومن طريق وهب بن خالد عن أيوب نحوه، وسنده صحيح أيضًا .. انتهى من «نتائج الأفكار».
٦ - أحكام قنوت النوازل وقنوت الوتر متقاربة إلا ما ثبت الفرق فيه فيشتركان، مثلًا في الجهر بالدعاء ورفع اليدين والتأمين على الدعاء ونحو ذلك وقد عقد البخاري (باب القنوت قبل الركوع وبعده)، وذكر حديث أنس في القنوت في الفجر في «أبواب الوتر».
٧ - هل اليدان تكونان مضمومتين أو مفرجتين حال الرفع؟ سألت شيخنا ابن باز - رحمه الله - عن ذلك فقال: تكون مضمومة، ونص عليه الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في «الشرح الممتع».