إنها عفة لزوجته، وإعفاف لنفسه، وغض لبصره، وطلب للولد.
عليه أن يتحرى أوقات حاجتها أو حالات رغبتها، وإن كان عاجزاً أو رأى نفسه عاجزاً من إقامة حقها يقول الإمام القرطبي "يأخذ أدوية تزيد من مائة، ويقوي شهوته حتى يعفها" تفسير القرطبي حـ ٣ صـ ١٢٤
ويذهب، الإسلام إلى أبعد من هذا يذهب إلى التسمية "بسم الله الرحمن الرحيم" اللهم جنبنى الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنى، فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً"
وسمعت فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي يقول: لا يؤثر السحر في هذا المولود.
وماا يجدر الإشارة إليه في هذا المقام ضرورة العمل على إعداد الزوجة نفسياً قبل المعاشرة.
ونترك لكل زوج أن يصل إلى تحقيق ما يريد بطريقته.
وقد فهم أحد العلماء هذا الأمر من قوله تعالى {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ} "٢٢٣ من سورة البقرة"
{قَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ} طلب المولود الصالح.
{قَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ} فلا تسرفوا في شبابكم على أنفسكم
{قَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ} أي أعدوا الزوجة لهذه المعاشرة نفسياً حتى يحدث الإشباع من أقرب طريق. وواضح دور المداعبة والملاعبة في إعداد المرأة نفسياً لما تريد وما يراد بها.