للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العيناء). (١)

ويذكر المترادفات (٢)، ويضبط المواد بالشكل والحروف، وهذا واضح في أدنى تصفح (٣)، ويُبَيِّنُ أيضاً الاشتقاق (٤).

ويعتني في تفسير مواد الغريب بذكر الشواهد: وهي شواهد قرآنية، فقد تجاوزت (٢٧٠) شاهداً، أو حديثية وهي أكثر نصوص الاستشهاد، يأتي بها شاهداً للفظ المشروح (٥) أو لمعنى الحديث (٦)، يلي الشواهد الحديثية: الشعر فقد أورد (١٤٤٥) شاهداً شعرياً، ثم الأمثال (١١٥) مثلاً وكثيراً ما يحيل في شرح المثل إلى كتابه «المستقصي في الأمثال»، ثم أقوال الفصحاء والبلغاء. (٧)

يعتني أحياناً بروايات الحديث، والاختلاف فيها، ويُخَطِّئ بعضَ الرواة أحياناً، ويُشيرُ إلى تصحيف في اللفظة، ويَذكر الاحتمالات الواردة في


(١) (٣/ ٤٠).
(٢) ينظر مثلاً: (٣/ ١٦٠، ٣٨٨)، (٢/ ٨٧، ١٦١).
(٣) ينظر مثلاً: (٣/ ٩١، ٩٧، ١١٤، ٣٩٤) (٤/ ٨٥).
(٤) ينظر مثلاً: (١/ ٤٢٧) (٣/ ٤٠، ٣٣٣).
(٥) ينظر مثلاً: (١/ ١٤٧).
(٦) ينظر مثلاً: (١/ ١٤٩).
(٧) ينظر في هذا كلِّه: «الزمخشري اللغوي وكتابه الفائق» د. العبيدي.

<<  <   >  >>