للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وذكر السخاوي (ت ٩٠٢ هـ) أنه جمعَ كُتُبَ مَنْ قبلَه مع زيادات، ثم قال: (فَكَانَ كِتَابُهُ النِّهَايَةَ كَاسْمِهِ، وَعَوَّلَ عَلَيْهِ كُلُّ مَنْ بَعْدَهُ؛ لِجَمْعِهِ وَسُهُولَةِ التَّنَاوُلِ مِنْهُ، مَعَ إِعْوَازٍ قَلِيلٍ فِيهِ). (١)

قال السيوطي (ت ٩١١ هـ): (ثُمَّ «النِّهَايَةُ» لابن الأَثِيرِ، وهي أَحسَنُ كُتُبِ الغَريبِ وَأَجمَعُهَا وَأَشهَرُهَا الآنَ، وَأَكثَرُهَا تَدَاوُلاً، وَقَدْ فَاتَهُ الكَثِيرُ، فَذَيَّلَ عَليهِ الصَّفِيُّ الأَرمَوِيُّ بِذَيْلٍ لَمْ نَقِفْ عَلَيْهِ، وقَد شَرَعتُ فِي تَلخِيصِهَا تَلْخِيصاً حَسَناً مَعَ زِيَادَاتٍ جَمَّةٍ، وَاللهَ أسألُ الْإِعَانَةَ عَلَى إِتمَامِهَا). (٢)

وقال السيوطي أيضاً: (أجلُّ كتاب أُلِّفَ في الغَريب، وأجمَعُه للبعيدِ منه والقريب). (٣)

ووصفَه طاش كبري (ت ٩٦٨ هـ) بأنه «كتابٌ غريب، لم يُعهد نظيره في بابه». (٤)


(١) «فتح المغيث» (٣/ ٤١٩).
(٢) «تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي» (٢/ ٧٦٤)، وانظر: «الرسالة المستطرفة» (ص ١٥٦).
(٣) «التذييل والتذنيب على نهاية الغريب» للسيوطي (ص ٣٣).
وانظر: «الباعث الحثيث» لأحمد شاكر (ص ٣٤٢)، و «الوسيط في علوم الحديث» د. محمد أبو شهبة (ص ٤٥٣).
(٤) «مفتاح السعادة» لطاش كبري زاده (١/ ١٢٥).

<<  <   >  >>