موسى، أنا كلمتك بقوة عَشَرةِ آلاف لسان، ولي قوةُ الألْسِنة كلها، وأنا أقوى من ذلك. فلما رجع موسى إلى بني إسرائيل قالوا: يا موسى، صِفْ لنا كلام الرحمن. قال: لا أستطيعه. قالوا: فشبه لنا. قال: ألم تسمعوا إلى صوت الصواعق فإنها قريب منه، وليس به.
وهذا إسناد ضعيف، فإن الفضلَ هذا الرقاشي ضعيف بمرة. (النساء: ١٦٤)
٢٦٩ - عن عبد الله قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ} قال: أجورهم: أدخلهم الجنة". {وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ} قال: "الشفاعة فيمن وجبت له النار ممن صنع إليهم المعروف في دنياهم".
وهذا إسناد لا يثبت، وإذا روي عن ابن مسعود موقوفًا فهو جيد. (النساء: ١٦٤)
٢٧٠ - عن إبراهيم، عن عمر قال: سألت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الكلالة، فقال: " يكفيك آية الصيف ". فقال: لأن أكون سألت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عنها أحبَّ إليّ من أن يكونَ لي حُمْر النَّعم. وهذا إسناد جيد إلا أن فيه انقطاعًا بين إبراهيم وبين عُمَر، فإنه لم يدركه. (النساء: ١٧٦)
٢٧١ - عن محمد بن سيرين قال: كانوا في مسير، ورأس راحلة حذيفة عند رِدْف راحلة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ورأس راحلة عمر عند ردف راحلة حذيفة. قال: ونزلت: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ} فلقَّاها رسولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حذيفة، فلقاها حذيفة عُمَر، فلما كان بعد ذلك سأل عُمَرُ عنها حذيفة فقال: والله إنك لأحمق إن كنت ظننت أنه لقَّانيها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلقيتكها كما لقانيها، والله لا أزيدك عليها شيئًا أبدًا. قال: فكان عمر [رضي الله عنه] يقول: اللهم إن كنت بينتها له فإنها لم تُبَين لي.
وهو منقطع بين ابن سيرين وحذيفة. (النساء: ١٧٦)
٢٧٢ - عن سعيد -[هو] ابن المسيَّب - أن عمر سأل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كيف يُوَرّث الكلالة؟ قال: فأنزل الله {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ]} الآية، قال: فكأن عمر لم يفهم. فقال لحفصة: إذا رأيت من رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طيب نَفْس فسليه عنها، فرأت منه طيب نفس فسألته عنها، فقال: "أبوك ذكر لك هذا؟ ما أرى أباك يعلمها". قال: